تعتبر كاتدرائية النبي الياس من اعرق الكنائس في بيروت ويجاوز عمرها الـ 286 سنة والبداية كانت عام 1724 حين تم تشييد كنيسة صغيرة، ثم بنيت قربها كنيسة اكبر عام 1736 دعيت “كنيسة الآباء”، وعلى انقاضها شيد المطران اغابيوس الرياشي عام 1849 الكنيسة الحالية التي تميزت بالجمع بين تناسق الهندسة البيزنطية ورونق الزخرف الشرقي وتتميّز بعقد الحجر الذي تلتقي اجزاؤه حول قمرية كبيرة للاضاءة الطبيعية، علما انه لا يوجد له مثيل في بقية الكنائس والجوامع. عام 1934 تعرضت لخطر الهدم من اجل انشاء شارع باتجاه ساحة البرج انطلاقا من ساحة النجمة، لكن الاستملاك لم ينفذ، واعيدت الكاتدرائية الى الابرشية عام 1994. لم تسلم الكنيسة من ويلات الحرب التي عصفت ببيروت بين عامي 1976 و1990 فتعرضت للهدم والخراب والنهب والسلب. وبعد استتباب الامن والانتهاء من الاشكالات القانونية والعقارية مع بلدية بيروت وشركة “سوليدير” التي كانت تسبب عائقا امام اعادة بنائها وتأهيلها، شكل مطران بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الكاثوليك يوسف كلاس لجنة تنفيذية لترميمها برئاسته وعضوية ريمون عودة، ميشال فرعون، نعمة طعمة، هاني مكتف، بيار نعمة، جورج نور وموريس صحناوي. واعتمد ايلي بيار صباغ مهندسا لمشروع الترميم الذي بلغت تكاليفه نحو ثلاثة ملايين دولار، وقد نفذ على ثلاث مراحل بدأت عام 2003.
تعتبر كاتدرائية النبي الياس من اعرق الكنائس في بيروت ويجاوز عمرها الـ 286 سنة والبداية كانت عام 1724 حين تم تشييد كنيسة صغيرة، ثم بنيت قربها كنيسة اكبر عام 1736 دعيت “كنيسة الآباء”، وعلى انقاضها شيد المطران اغابيوس الرياشي عام 1849 الكنيسة الحالية التي تميزت بالجمع بين تناسق الهندسة البيزنطية ورونق الزخرف الشرقي وتتميّز بعقد الحجر الذي تلتقي اجزاؤه حول قمرية كبيرة للاضاءة الطبيعية، علما انه لا يوجد له مثيل في بقية الكنائس والجوامع. عام 1934 تعرضت لخطر الهدم من اجل انشاء شارع باتجاه ساحة البرج انطلاقا من ساحة النجمة، لكن الاستملاك لم ينفذ، واعيدت الكاتدرائية الى الابرشية عام 1994. لم تسلم الكنيسة من ويلات الحرب التي عصفت ببيروت بين عامي 1976 و1990 فتعرضت للهدم والخراب والنهب والسلب. وبعد استتباب الامن والانتهاء من الاشكالات القانونية والعقارية مع بلدية بيروت وشركة “سوليدير” التي كانت تسبب عائقا امام اعادة بنائها وتأهيلها، شكل مطران بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الكاثوليك يوسف كلاس لجنة تنفيذية لترميمها برئاسته وعضوية ريمون عودة، ميشال فرعون، نعمة طعمة، هاني مكتف، بيار نعمة، جورج نور وموريس صحناوي. واعتمد ايلي بيار صباغ مهندسا لمشروع الترميم الذي بلغت تكاليفه نحو ثلاثة ملايين دولار، وقد نفذ على ثلاث مراحل بدأت عام 2003.